عقدت الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بتطوان يوم الخميس 23 مارس 2017 مجلسا كونفدراليا خصص لتدارس مجموعة من القضايا التي تهم الطبقة العاملة بالإقليم في ظل إستهداف غير مسبوق لمناضليها و مناضلتها و في أجواء تنذر بتوترات إجتماعية بمجموعة من القطاعات . المجلس الذي عرف حضور كبير لكل القطاعات الكونفدرالية بالقطاعين العام و الخاص و نقاشا قويا و صريحا لكل التحديات و القضايا المطروحة على نقابتنا إستهله الأخ الكاتب الإقليمي حميد البرقوقي بعرض تناول فيه أخر مستجدات الساحة النقابية وطنيا , جهويا و إقليميا و تقدم فيه بعرض مفصل حول إنعكاسات تأخر تشكيل الحكومة على الشغيلة بصفة عامة و العاملة بالقطاع الخاص بصفة خاصة ( تسريح العمال, التأخر في منح الرواتب , .......). الإستعداد المبكر لتخليد ذكرى فاتح ماي لهاته السنة احتل الحيز الهام من النقاش حيث تم تشكيل لجنة تحضيرية تضم كل القطاعات الكونفدرالية. الحريات النقابية و إستهداف مناضلي ال كدش و التصرفات الغير مسؤولة و المستفزة للمسؤولين النقابيين ببعض القطاعات بالإقليم شكلت مصدر قلق و إنزعاج كونفدرالي حيث أكد كل الحاضرين بالمجلس إلى ضرورة وضع حد لهاته التجاوزات التي تستهدف الصوت الكونفدرالي المطالب و المدافع عن حقوق الشغيلة . و في الاخير أكد المكتب الإقليمي على ضرورة الرفع من وثيرة الإشتغال بالأوراش التابعة له, و دعي المرأة الكونفدرالية بكل القطاعات إلى الحضور المكثف للدورات التكوينية المخصصة لها في إطار الدورات التكوينية المنظمة بتنسيق مع نقابة الاتحاد العام للشغالين بكاطالونيا و جدد إلتزامه القوي بالدفاع عن قضايا الطبقة العاملة و دعي مناضليه إلى التازر فيما بينهم و التصدي لكل المحاولات اليائسة التي تهدف إلى تشتيت الكونفدراليين ببعص والمؤسسات ووحدات الإنتاج .