لازالت قطارات " لخليع " تعيش يوميا على وقع الاحتجاجات و الشجب و الاستنكار ، بسبب الوضع غير اللائق الذي باتت تتعامل به إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية مع المسافرين ، لا سيما يخص التأخرات المستمر في مواقيت الرحلات ، علاوة على الاكتظاظ الخانق في كثير من الأوقات. و الصور الحي التي بين أيديكم زوارنا الأعزاء كفيلة بأن توضح بشكل جلي حجم المعاناة " المؤدى عنها " التي يتكبدها مسافرون بشكل يومي ، فأن يتقبل المسافر تأخر القطار لدقائق قد تقصر او تطول بحسب الأعذار التي تقدمها الإدارة ، لا يعني أبدا أن يتحمل دافع ثمن التذكرة عناء الوقوف منتصب القامة أو مفترشا الأرض لمسافات مختلفة ، و السبب هو اعتماد قطارات ذات مقطورات غير كافية ، سيما القطارات السريعة ، الرابطة بين القنيطرة و الدارالبيضاء ، و التي تعرف حركة تنقل كثيفة على مدار الساعة ، الأمر الذي يستوجب اعتماد قطارات بعربات كافية ، تفاديا لوقوع حالة الاكتظاظ التي تزيد من حدة الاحتقان الحاصل بفعل التأخيرات المتكررة.