ذكرت تقارير صحفية تفاصيل جديدة للمواجهة التي وقعت، الأسبوع الماضي، في إحدى المحاكم الفرنسية بين الفنان المغربي سعد المجرد والفتاة الفرنسية “لورا بريول” التي اتهمته باغتصابها والاعتداء عليها. وقالت التقارير إن الفنان المغربي اعترف، بعد الضغط عليه، بأنه اصطحب الفتاة الفرنسية إلى غرفته بالفندق غير أنه شدد على أنها وافقت على ذلك وقال إنهما كانا متفقين أن يذهبا لقضاء الليلة معا بالغرفة “لكنه لم يفعل معها أي شيء”.
ولفتت المصادر إلى أن “المجرد” انفعل بشدة على المدعية عليه “بريول” بعدما اتهمته بتعنيفها بالضرب لرفضها الخضوع لطلبه بإقامة علاقة جنسية معه، وقال “إنها كاذبة” ولم يضربها من الأساس، وأن وجودها معه في الفندق كان بإرادتها ولم يرغمها أحد، وبرهن على أقواله بكاميرات الفندق التي صورتها وهي في كامل أناقتها وقت دخولها وخروجها.
بالمقابل، أكدت الفتاة الفرنسية، في أقوالها، أن النجم المغربي اعتدى عليها بالقوة رغما عنها مما جعلها تضطر لطلب المساعدة من إدارة الفندق، مشيرة إلى أن القوانين الفرنسية لا تمنع أن يصطحبها إلى غرفته، لكن بالتأكيد لا تصرح له بأن يعتدي على جسدها بالقوة كما يشاء.
وكان والد النجم المغربي سعد لمجرد، الفنان البشير عبدو، أكد أن ابنه، المعتقل منذ خمسة أشهر بأحد السجون الفرنسية، واجه، الجمعة 3 آذار/ مارس بمكتب القاضي بالمحكمة الابتدائية بباريس، “لورا بريول” التي اتهمته بالاعتداء الجنسي عليها بأحد فنادق باريس، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وعرفت المواجهة حضور محامي سعد لمجرد، ديبون موريتي.
ومازال الفنان المغربي سعد لمجرد يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي بأحد السجون الفرنسية السيئة السمعة بعد أن وجهت له في 28 تشرين الأول/ أكتوبر، تهمة “الاغتصاب مع ظروف مشددة للعقوبة”، فضلا عن تهمة “العنف العمد مع ظروف مشددة للعقوبة”، والتي كانت ضحيته فتاة فرنسية تدعى “لورا بريول”.