تسبب الحادث المورع الذي هز أركان البيت الداخلي لحزب الاتحاد الدستوري و المتمثلة في مقتل البرلماني عن الحزب عبد اللطيف مرداس، في توتر العلاقة بين حزب الحصان من جهة و حزبي الأصالة و المعاصرة و الحركة الشعبية من جهة أخرى. و وفق مصادر متطابقة فإن هذا التوتر ناجم عن عدم تقديم قياديي الحزبين المذكورين لواجب العزاء لمحمد ساجد زعيم حزب الحصان، كما أنهم لم يحضروا جنازة الفقيد. في المقابل اعتبر رفقاء ساجد أن حضور مصطفى الباكوري إلى منزل مرداس للعزاء، كان بصفته رئيسا لجهة الدارالبيضاء – السطات وليس بصفته الحزبية .