على خلفية أحداث الشغب التي عاشت على إيقاعها دورة مارس الأخيرة، التي عقدها أول أمس الاثنين مجلس جهة كلميم واد نون ، و التي تميزت بانسحاب رئيس الجهة السيد بوعيدة من القاعة قبل انطلاقها ، بعد رشقه وزملاء له في المجلس بالبيض و الطماطم من قبل محتجين ، خرج البيجيدي محمد أوبركا، النائب الأول لبوعيدة بتصريح خطير جدا ، خلال الندوة الصحفية التي عقدها فريق العدالة والتنمية بجهة كلميم وادنون نفس اليوم ، حيث أكد أن هناك أعضاء بالمجلس لم يكشف عن هويتهم أو حتى انتماءاتهم السياسية يبتزون رئاسة المجلس ، ويشترطون من أجل حضور دورات المجلس مبالغ شهرية بقيمة 2 مليون سنتيم ، علاوة على حصتهم من كل صفقة يبرمها المجلس ، وهي تصريحات ستزيد من تعقيد الأمور ، في ظل استمرار تبادل التهم ، بين قائل أن الرئيس هو من جيش هؤلاء المحتجين بعدما استشعر افتقاده لبعض الأعضاء المشكلين للأغلبية ، و بين قائل أن المعارضة هي من قامت بنسج فصول هذه الأحداث من أجل تعطيل مشاريع تنموية كبيرة ستحسب للمجلس المسير .