لا يمر يوم أو يومين دون أن تهتز بني ملال وضواحيها على خبر وقوع حادثة سير لحافلات النقل القروي الحضري الزرقاء المنطلقة من بني ملال الى الجماعات والمدن المجاورة. فقد وقعت حادثة سير أمس الأحد بين حافلة زرقاء وسيارة من نوع كونكو بأولاد رحمون سوق السبت اقليم الفقيه بن صالح ، وكادت تتحول إلى فاجعة لولا الألطاف ، حيث اصيبت الحافلة والسيارة بأضرار وخسائر مادية فادحة . هذا ولم يمر سوى أسبوع عن انقطاع الفرامل لحافلة زرقاء أخرى بأولاد يعيش ، وكادت تدهس نقطة المراقبة للدرك الملكي التي كانت ترابط بالمكان. واستغربت فعاليات حقوقية وفيسبوكيين من عدم مراقبة هاته الحافلات رغم أن بعضها مهترئ وفي وضعية كارثية، ورغم أن السكان يشتكون من كثرة الأعطاب الدائمة ، إلا أن السلطات الاقليمية والولائية لها رأي آخر. فهل سننتظر إلى غاية وقوع فاجعة ووفيات لكي تتدخل السلطات وتراقب ما يمكن مراقبته !