ذكرت مصادر ل"أخبارنا" أن حافلة للنقل القروي الحضري كادت أن تتسبب في كارثة ، حيث فقد سائقها السيطرة على المقود والمكابح على مشارف مدارة أولاد يعيش إقليمبني ملال ، ولم تفصله عن نقطة المراقبة للدرك الملكي سوى سنتيمات ، لتتوقف الحافلة وسط هلع وخوف الركاب ، ولولا الألطاف لوقع ما لا يحمد عقباه. وسبق ل"أخبارنا" أن نقلت بعض حوادث السير التي تسببت فيها الحافلات داخل المدار الحضري لبني ملال وخارجه، ومن بينها الحافلات الزرقاء التي تهالك أسطولها لحد كبير ، وأصبح الزبناء يشتكون من كثرة الأعطاب التي تضيع الكثير من أوقاتهم خلال تنقلهم.