نظمت وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك، اليوم الجمعة، زيارة لوفد إفريقي إلى ورش الميناء الجديد لآسفي، وذلك على هامش الاجتماع السنوي لبرنامج سياسات النقل بإفريقيا المنظم من 20 إلى 23 فبراير الجاري بمدينة مراكش. وذكر بلاغ للوزارة، أن هذه الزيارة التي تميزت بحضور السيد عبدالله سعيد سرومة، نائب الرئيس المكلف بالنقل باتحاد جزر القمر، تهدف إلى الاطلاع على هذه البنية التحتية المينائية، التي تندرج في إطار الاستراتيجية المينائية للمغرب في أفق سنة 2030. وأوضح أن الميناء الجديد لآسفي، الذي يوجد في القطب المينائي لعبدة-دكالة، يهدف الى مواكبة قطاع الطاقة والصناعة الكيميائية بالمغرب، مضيفا أنه سيعمل في المرحلة الأولى على ضمان استيراد 3,5 ملايين طن من الفحم سنويا، اللازمة لسير اشتغال المحطة الحرارية الجديدةلآسفي من أجل توليد الطاقة إجمالية تناهز 1320 ميغاواطا. وفي المرحلة الثانية، يضيف البلاغ، سيضمن الميناء استيراد سبعة ملايين طن من الفحم سنويا من أجل الاستجابة لحاجيات المحطة الحرارية لآسفي، بهدف توليد طاقة اجمالية تصل إلى 2640 ميغواطا في أفق سنة 2020. وأشار إلى أن الميناء سيلبي، في المرحلة الثالثة، احتياجات مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، من خلال توفير حركة نقل إضافية تصل إلى 9,6 ملايين طن، كما سيسمح بإعادة التأهيل الحضري لميناء آسفيالمدينة، وسيدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للجهة.