استنكرت عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أمينة ماء العينين، المحاولات الرامية إلى الإيقاع ما بين جلالة الملك والأمين العام لحزب "المصباح" ورئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران، وذلك على إثر تأويلات مغرضة لحديث بنكيران، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة العادية للمجلس الوطني لنقابة الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب. وأفادت ماء العينين، أن "أسوأ ما يمكن أن يحصل لسياسي في بلدي هو أن تتحول منافستهم للخصم، إلى المحاولة بشتى الطرق للإيقاع بينه وبين الملك، أو بينه وبين أطراف في الداخل والخارج من خلال التعسف في تأويل كلامه واجتزائه من سياقه، في بنية سياسية هشة لا تحتمل كلام السياسيين وتعبيرهم عن آرائهم بدون وصاية أو توجيه". وتابعت ذات المتحدثة، في تدوينة لها على حسابها ب "فايسبوك"، كنت حاضرة بصفتي عضو المجلس الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب حينما تكلم الأستاذ بنكيران "عن رحلات الملك لتفريج الكرب عن بعض الشعوب الإفريقية في الوقت الذي يهان فيه الشعب المغربي حيث اعتبر الأمر غير معقولا"، متسائلة ماذا ستربحون لو نجحتم في الإيقاع بين الملك رئيس الدولة وبين رئيس حكومته؟ ماذا ستربح الديمقراطية والسياسة المفترى عليها؟ ماذا ستربحون لو نجحتم في "صناعة" أزمة ديبلوماسية مع الخارج بالإصرار على تقويل رئيس حكومتكم ما لم يقله.