كشفت يومية "العلم"، لسان حزب "الاستقلال"، عن تفاصيل التحقيق في ما بات يعرف في مقال "وداي الشراط"، مؤكدة أن الضابطة القضائية شرعت منذ صبيحة يوم الأربعاء الماضي في إجراء البحث في موضوع المقال الذي نشره موقع الحزب على الانترنت ". و أوردت الصحيفة في عددها الصادر نهاية الأسبوع الجاري، أن "تحقيقات الضابطة القضائية بالرباط، بدأت بزيارة ضباط من الشرطة القضائية إلى مقر الشركة المكلفة بتوطين موقع الحزب، والذين طالبوا المسؤولين بالشركة بالكشف عن جميع المعطيات المتعلقة بحزب "الاستقلال" على "النت"، وهو ما تأتى لهم حيث أنهم "حلصوا على جميع البيانات المتعلقة بالموقع، وبجميع المعطيات المتعلقة بالمقال موضوع البحث". و أضافت أن "الضابطة القضائية قامت بتوجيه استدعاء للمسؤول التقني على الموقع للحضور إلى مقر الضابطة القضائية بالرباط في أسرع وقت ممكن .. وبمجرد توصله بالاستدعاء استجاب المسؤل التقني على الموقع للاستدعاء، وتوجه صبيحة يوم الأربعاء الماضي إلى مقر الضابطة القضائية بالرباط، وتم الاستماع اليه لمدة تجاوزت 3 ساعات وتعلقت بالدور الذي يقوم به والجهة التي يتلقى منها التعليمات والجهة المسؤولة ماليا عن الموقع". و تضيف اليومية أن المسؤول التقني قال للشرطة القضائية أنه "لا علاقة له بالمقال موضوع البحث، وأن دوره يقتصر فقط على ما هو تقني، وأن المسؤول على نشر المقال هو الصحافي المسؤول على الموقع". وتابع ذات المصدر ، أن الشرطة القضائية اسمتعت في يوم أمس الخميس إلى الصحافي المسؤول على الموقع، في مقرها بالرباط، لمدة تفوق أربع ساعات، حيث أكد للشرطة أن نشر المقال كان بمبادرة منه، وأنه بمجرد النشر اتصلت به قيادة الحزب وأمرته بسحب المقال من الموقع، وانه هو المسؤول المباشر على جميع المواد التي تنشر في الموقع ولا علاقة لقياديي الحزب بما نشر نهائيا.