في بادرة اجتماعية ورياضية تثلج صدر كل مغربي و تجعله يفتخر بنجومه المتألقين خارج أرض الوطن ، صرحت نسرين الداودي ، لاعبة المنتخب المغربي لكرة القدم ، المحترفة بفريق تولوز الفرنسي ، لموقع " أخبارنا المغربية " والتي ترأس جمعية " نسرين الداودي بلا حدود " أنها بصدد الاشتغال على مشروع جديد ، يروم النهوض بأوضاع الاجتماعية و الرياضية لعدد من الدول الأفريقية ، حيث ستعمل جمعيتها على تقديم الدعم لفقراء هذه الدول ، و مساعدتهم على ممارسة كرة القدم ، من خلال توزيع معدات و بدل رياضية ، و أيضا كميات مهمة من المواد الغذائية ، مع العمل على خلق مراكز لاستقبال للعناية بالمتشردين الذين يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة في الشارع . نسرين أكدت ل " أخبارنا " أن هذه الجمعية كانت بمثابة حلم ظل يراودها طويلا ، بفعل الأثر الطيب الذي تركه والده رحمه الله في نفسها منذ طفولهتا ، حيث كان يعمل دائما على تقديم المساعدة لكل المحتاجين ، لذلك اختارت الداودي السير على خطى والدها في البذل والعطاء ، حيث ستكون محطتها الأولى دولة السنغال كمرحلة أولى من أجل دعم الممارسين للعبة كرة القدم ، على ان تكون وجهتها القادمة مدينة الحاجب المغربية ، ومنها إلى باقي دول أفريقيا الفقيرة. هذا و قد تلقت المحترفة المغربية نسرين الداودي دعوة من قناة " بي إن سبورت " بفرنسا ، من اجل استعراض الخطوط العريضة لمشروعها الذي لقي استحسانا كبيرا من لدن السلطات الفرنسية ، و أيضا كل المكونات الكروية التي قررت دعم نسرين في رحلتها إلى دول أفريقيا الفقيرة.