أقر مرشح اليمين إلى الانتخابات الرئاسية الفرنسية، فرنسوا فيون، اليوم الاثنين، بأنه ارتكب "خطأ" عندما عمد إلى توظيف زوجته وأولاده كمعاونين برلمانيين، وقدم "اعتذارا" إلى الفرنسيين، مع تشديده على أن كل وقائع هذه القضية كانت "قانونية". وقال فيون، في مؤتمر صحافي، عقده في باريس أمام أكثر من 200 صحافي، إنه "هناك ممارسات قديمة في الحياة السياسية لم تعد مقبولة"، مشيرا إلى أن "التعاون القائم على الثقة بات يثير اليوم الشكوك". وأوضح أن الراتب الذي تقاضته زوجته بينيلوب "كان مبررا بالكامل"، وجاء ذلك ردا على الشبهات التي حامت حول منح وظائف وهمية لأفراد من عائلته. وأضاف فيون "لقد تولت زوجتي هذا المنصب طيلة 15 عاما مقابل راتب شهري متوسط بقيمة 3 آلاف و677 يورو صاف، وهو راتب مبرر تماما لشخص يحمل شهادة حقوق وآداب"، مشيرا إلى أن "بنلوب لم تدع يوما في العلن قيامها بدور معين. لقد عملت بصمت". وتراجعت نسب شعبية فيون (62 عاما) منذ أن نشرت صحيفة (لو كانار أنشينيه) الساخرة في 25 يناير الماضي ما يفيد بأنه دفع مئات الملايين من اليورو لزوجته نظير عمل في البرلمان ربما لم تقم به.