أظهر استطلاع للرأي لمؤسسة اوبنيون واي الفرنسية نشرت نتائجه اليوم الاثنين أن المرشح الرئاسي المستقل إيمانويل ماكرون سيحقق فوزا كبيرا على منافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبان في انتخابات الرئاسة بفرنسا. وأوضح الاستطلاع أن الاثنين هما أوفر المرشحين حظا للوصول لجولة إعادة في مايو المقبل مضيفا أن ماكرون سيحصل على 65 في المئة بينما ستقتصر نتيجة منافسته على 35 في المئة فقط. وبناء على نتائج الاستطلاع ستتقدم لوبان الجولة الأولى بنسبة 26 في المئة يليها ماكرون بنسبة 23 في المئة بينما سيتراجع فرانسوا فيون مرشح حزب الجمهوريين الذي كان في وقت سابق أقوى المرشحين للوصول إلى الإليزليه بعشرين في المئة فقط. وأقر مرشح اليمين الى الانتخابات الرئاسية الفرنسية فرنسوا فيون الاثنين بانه ارتكب "خطأ" عندما عمد الى توظيف زوجته واولاده كمعاونين برلمانيين، وقدم "اعتذارا" الى الفرنسيين، مع تشديده على ان كل وقائع هذه القضية كانت "قانونية". وقال في مؤتمر صحافي عقده في باريس امام اكثر من 200 صحافي "هناك ممارسات قديمة في الحياة السياسية لم تعد مقبولة"، مشيرا الى "تعاون قائم على الثقة بات يثير اليوم الشكوك". وفي ظل الشبهات التي حامت حول منح وظائف وهمية لافراد من عائلته، تمسك بالقول ان الراتب الذي تقاضته زوجته بينيلوب "كان مبررا بالكامل". واضاف فيون "لقد تولت هذا المنصب طيلة 15 عاما مقابل راتب شهري متوسطه 3677 يورو صاف. وهو راتب مبرر تماما لشخص يحمل شهادة حقوق وآداب". وفي تعليق على المقابلة المتلفزة مع زوجته بالانكليزية التي تقول فيها انها لم تكن يوما "مساعدته" قال فيون انها "لم تكن يوما مرؤوسة له". وتابع "لقد كانت على الدوام، وقبل كل شيء، رفيقتي في العمل ومعاونة لي". واضاف فيون "بنلوب لم تدع يوما في العلن قيامها بدور معين. لقد عملت بصمت" معتبرا ان "طريقة عملها تستحق الاحترام". وقال فيون ايضا "انا رجل نزيه. لقد كان لهذا الاتهام علي وقع الصاعقة" مؤكدا انه "عمل من اجل بلاده من دون ان يخرق القانون" منددا بما سماه "الاعدام الاعلامي".