تطور جديد في قضية فرانسوا فيون مرشح حزب الجمهوريون اليميني، والذي كانت أسبوعية "لوكانار انشينيه" الفرنسية قد اتهمت زوجته بينيلوب فيون بالاستفادة من وظائف وهمية كمساعدة برلمانية لزوجها أو للمنتدب عنه مارك جولو وككاتبة في مجلة ثقافية، وتلقت ما مجموعه 500 ألف يورو عن السنوات ما بين 1998 و2013 عن وظيفة مساعدة برلمانية ونحو 100 ألف يورو عن وظيفة في مجلة "لا ريفو دي دو موند" خلال العامين 2012 و2013. وأثارت معلومات أسبوعية "لوكانار انشينيه" ضجة كبيرة، وتم فتح تحقيق قضائي على الفور، كما قام محققون، يوم الثلاثاء، بزيارة مكتب فيون في الجمعية الوطنية (البرلمان)، في سابقة نادرة، وفيما وصفه رئيس كتلة حزب "الجمهوريين" في الجمعية الوطنية كريستيان جاكوب بأنه "مداهمة"، وذلك غداة جلسة استماع قامت بها عناصر الشرطة المكلفة بهذا التحقيق، إلى فيون وزوجته بناء على طلب النيابة العامة المالية في باريس. أسبوعية "لوكانار انشينيه" تعود في عددها هذا الأسبوع لتصحح المبلغ، وتؤكد أن ما تقاضته زوجة فيون يتجاوز 900 ألف يورو، كما نقلت الصحيفة أن ولدي فيون عملا أيضا كمساعدين برلمانيين لوالدهما، وتقاضا 84 ألف يورو بين العامين 2005 و2007، عندما كانا طالبين في الجامعة، وكان فيون قد أعلن أنه عهد لهما بالعمل بصفتهما محامين.