قال المركز الألماني لأبحاث السرطان، إن أسلوب الحياة الصحي يعد بمثابة درع الوقاية من السرطان، موضحاً أن أولى ركائز هذا الأسلوب تتمثل في التغذية الصحية، أي الإقلال من الدهون والسكريات لأنها تعزز من حدوث عمليات في الجسم ترفع بدورها من خطر الإصابة بالأمراض السرطانية. كما ينبغي أيضاً الإقلال من اللحوم المصنعة، كالنقانق لأن بعض عمليات التصنيع ترفع من خطر الإصابة بالسرطان. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي أيضاً الإقلال من اللحوم الحمراء. التغذية والحركة وتعد الحركة من أهم ركائز أسلوب الحياة الصحي، حيث ينخفض خطر الإصابة بالسرطان مع كل دقيقة حركة في اليوم. والحركة لا تعني ممارسة الرياضة فقط، بل أي نشاط بدني، كالمشي إلى محطة الحافلة أو أي مسافة يتم قطعها بواسطة الدراجة الهوائية. وتسهم التغذية الصحية والحركة سوياً في الحد من البدانة، التي ترفع بدورها من خطر الإصابة بالسرطان، بالإضافة إلى خطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية. ولتجنب هذه المخاطر الجسيمة، ينبغي أن يقل مؤشر كتلة الجسم عن 25. التدخين والكحول ومن المهم أيضاً الإقلاع عن التدخين فوراً حيث أن التدخين لا يرفع خطر الإصابة بسرطان الرئة فقط، بل أيضا خطر الإصابة بسرطان الفم والحلق والمريء بمعدل 10 أضعاف. ويرتفع هذا الخطر بمعدل 100 ضعف عند احتساء الكحول بانتظام مع التدخين. كما يرفع التدخين خطر الإصابة بسرطان المثانة والكلى. وبالمثل، ينبغي أيضا الإقلاع عن الكحول فورا؛ لأن الكحول يرفع خطر الإصابة بسرطان الفم والحلق والمريء والبنكرياس والكبد.