قال رئيس الوزراء الفرنسي، برنار كازنوف، إن هجوم اللوفر، اليوم الجمعة، هو عمل "إرهابي" على الأرجح. وأضاف كازنوف، خلال زيارة إلى غرب فرنسا، "نلتزم الحذر، لكن هذه هي المعلومات التي نملكها"، مشيرا إلى أن هذا العمل يأتي في وقت يبقى "التهديد في مستوى عال جدا". وهاجم رجل، صباح اليوم، دورية عسكرية بسكين بالقرب من متحف اللوفر في باريس، قبل أن يصاب بجروح خطيرة عندما أطلق جندي النار عليه. وقال قائد شرطة باريس، إن المهاجم الذي كان يحمل سكينا "اندفع نحو الشرطيين والعسكريين" في باحة بالقرب من المتحف ووجه تهديدات هاتفا "الله اكبر"، فاطلق أحد العسكريين على المهاجم "خمس رصاصات" أصابته في بطنه. وأبعدت السلطات الحشد الذي كان في المتحف ويقدر عدده ب250 شخصا إلى مكان "آمن" في المتحف، بحسب قائد الشرطة. من جهتها، فتحت النيابة العامة التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب في باريس تحقيقا حول "محاولات اغتيال على ارتباط بتنظيم إرهابي وتشكيل عصابة إرهابية إجرامية". يشار إلى أن فرنسا شهدت في 2015 و2016 سلسلة من الاعتداءات غير المسبوقة التي تبناها جهاديون وأوقعت 238 قتيلا ومئات الجرحى. كما تم إحباط سبع عشرة محاولة اعتداء هذه السنة، بحسب الحكومة. وفرضت حالة طوارئ في فرنسا منذ اعتداءات نونبر 2015 التي أوقعت 130 قتيلا في باريس. ويقوم عسكريون بدوريات يوميا في شوارع العاصمة والمواقع السياحية.