كشفت مصادر مهنية عن "المصيبة" التي نزلت على رؤوس المنتجين ومصدري الطماطم بالمغرب ،والذين استبشروا خيرا بولوج السوق الروسية، بعدما قررت سلطات البلد الاشتراكي وقف استيراد الطماطم المغربية . وأضافت مصادرنا أن القرار الروسي جاء بعد اكتشاف السلطات الصحية هناك لدودة تعرف باسم "توتا أبسولوتا"، وهي الحشرة التي تشكل خطرا كبيرا على المحاصيل بسبب سرعة تكاثرها وانتقالها إلى المحاصيل الأخرى. وتؤدي إصابة أي نبتة بهذه الدودة إلى تأخر نمو الثمار،حيث إن إنتاجية أي أرض فلاحية مصابة بها قد تنخفض بنسبة 60 في المائة، نظرا إلى خطورتها إذ تتسبب في موت جذور النباتات. هذا ومن المتوقع أن يكون لمثل هذا القرار وقع كارثي على المنتجين والمصدرين الذين سيتكبدون خسائر مالية فادحة خاصة إذا ما استمر قرار المنع الروسي لفترة طويلة.