دعا مشاركون في ورشة بيئية اختتمت أشغالها اليوم الأحد بمدينة آسا، إلى النهوض بالسياحة الإيكولوجية بإقليم أسا الزاك وجهة كلميم واد نون، ومختلف مناطق الصحراء عموما. كما دعا المشاركون في هذه الورشة التي نظمتها جمعية أخزان للتنمية والتعاون-البيرات، على مدى يومين، حول موضوع "السياحة الإيكولوجية الصحراوية .. عامل للمحافظة على النظم البيئية والتنمية المحلية" بتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي والوزارة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، المكلفة بالبيئة، إلى خلق فضاءات طبيعية ذات مؤهلات إيكولوجية وبيئية مهمة لإنعاش السياحة الإيكولوجية على مستوى الإقليم والجهة. وحثوا على دعم مشاريع المقاولين الشباب بالإقليم وإنشاء فضاءات للإيواء السياحي تتماشى مع البعد البيئي وتسهم في تقوية السياحة الايكولوجية، مؤكدين على ضرورة رصد الاعتمادات الضرورية لتشجيع السياحة القروية بإقليم آسا الزاك، واستثمار المقومات الطبيعية المتنوعة التي يتوفر عليها، جنبا إلى جنب مع الحرص على تأمين الالتقائية بين برامج مختلف المتدخلين في المجال. ويأتي تنظيم هذه الورشة، التي نشطها خبراء ومختصون، في إطار المرحلة الأولى من برنامج الشراكة الخاص بمحور السياحة الإيكولوجية ودورها في التخفيف والتكيف مع آثار التغيرات المناخية بإقليم آسا الزاك، وتفعيلا لتوصيات القمة القبلية لمؤتمر المناخ التي نظمت في العيون يومي 19 و 20 أكتوبر 2016 بشأن المحافظة على النظم البيئية الصحراوية، وكذا أهداف القمة العالمية للأطراف حول الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة الخاصة بالتغيرات المناخية "كوب 22". وانكب المشاركون في أشغال هذه الورشة على تحليل مقومات السياحة الإيكولوجية في جهة كلميم واد نون وتحديدا إقليم آسا الزاك ودورها في المحافظة على النظم البيئية والتنمية المحلية.