أعلنت السلطات التركية عن جنسيات الأشخاص الذين تم اعتقالهم إلى جانب منفذ هجوم إسطنبول في المنزل الذي ألقي القبض فيه على عبد القادر ماشاربيوف، المتهم بتنفيذ عملية إرهابية في نادٍ ليلي بإسطنبول ليلة رأس السنة. وذكرت السلطات التركية، أنه تم اعتقال ثلاث نساء من جنسية مصرية، وسنغالية، وصومالية، بالإضافة إلى منفذ الهجوم.
ولفتت السلطات التركية إلى أن المعتقلات قدمن إلى تركيا بهدف المشاركة في تنظيم داعش الإرهابي.
وتم إلقاء القبض على ماشاربيوف في منزل بمنطقة أسنيورت بإسطنبول بعد 19 يوما من تنفيذ العملية الإرهابية بناد ليلي ليلة رأس السنة.
وأشارت المصادر إلى أن منفذ الهجوم كان يقطن في البيت الذي تم اعتقاله منه، منذ تنفيذ الهجوم الإرهابي.
وقامت فرق الأمن التركية بمشاهدة 100 ألف ساعة من تسجيل كاميرات المراقبة، لتتبع تحركات منفذ الهجوم منذ دخوله إلى تركيا.
وكشفت فرق الأمن أثناء تتبع تسجيل كاميرات المراقبة العديد من الخلايا الإرهابية النائمة.
وذكرت مصادر أمنية للأناضول يوم الثلاثاء، أن ماشاربيوف كان قد تمكن من الهرب في اللحظة الأخيرة من 4 عمليات أمنية سابقة، فخصصت مديرية أمن إسطنبول فريقا خاصا من ألف شخص لملاحقته، إلى أن تلقوا بلاغا بوجوده في منزل بأسنيورت.
وكان المشتبه بهم يقيمون منذ فترة في المنزل الذي تم إلقاء القبض عليهم فيه، وكانوا يستخدمون سيدات ذوات أصول إفريقية لشراء احتياجاتهم حتى لا يلفتوا النظر إليهم.
ونُقل ماشاربيوف والأربعة الذين تم إلقاء القبض عليهم معه إلى مديرية أمن إسطنبول للتحقيق معهم.
وتعرض ناد ليلي في منطقة "أورطه كوي" بإسطنبول كان مكتظًا بالمحتفلين بقدوم العام الجديد، لهجوم مسلح ليلة رأس السنة؛ ما أسفر عن مقتل 39 شخصًا وإصابة 65 آخرين، حسب أرقام رسمية تركية.