السلطات التركية، أمس الاثنين، القبض على عبدالقادر ماشاريبوف المتهم في تنفيذ العملية الإرهابية في النادي الليلي ليلة رأس السنة في منطقة "أورطه كوي" باسطنبول. وبحسب مصادر أمنية تركية فإن فرق مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن إسطنبول تلقت بلاغاً حول إقامة منفذ الهجوم في منزل بمنطقة أسنيورت بإسطنبول. وفور تلقي البلاغ، داهمت الفرق المنزل وألقت القبض على ماشاريبوف ورجل آخر قرغيزي الأصل، إضافة إلى 3 نساء. وتمّ اقتياد جميع من ألقي القبض عليهم إلى مديرية أمن إسطنبول لاستكمال التحقيقات معهم. من ناحية أخرى، نشرت وكالة دوغان للأنباء صورة للموقوف بدا فيها وجهه وقميصه مدميين وعلى عينه اليمنى كدمة وقد أمسك به شرطي. وكان وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو أكد أنه تم التعرف إلى المهاجم بدون أن يذكر اسمه أو جنسيته، بينما صرح نائب رئيس الوزراء لوسائل إعلام بأن المهاجم من أصل إيغوري على الأرجح. وقد نقلت صحيفة "حرييت" عن أجهزة الاستخبارات ومكافحة "الإرهاب" في إسطنبول أن المهاجم أوزبكي يبلغ من العمر 34 عاما وينتمي لخلية لتنظيم الدولة بآسيا الوسطى. وشهدت تركيا هجوما داميا على ملهى ليلي في منطقة أورطه كوي في قلب اسطنبول ليلة رأس السنة ما أدى إلى مصرع 39 شخصا وإصابة العشرات بجروح متفاوتة الخطورة، من بينهم مغاربة.