فجرت مجموعة من وسائل الإعلام الإسبانية فضيحة من العيار الثقيلة وقعت ولاتزال داخل أسوار مدينة مليلية السليبة وضحاياها عدد من الأطفال المغاربة القاصرين الذين وجدوا أنفسهم بين أيدي عصابة دولية لم ترحم صغر سنهم. وحسب الصحف الإسبانية، فإن الشرطة الإسبانية شرعت في التحقيق حول عدد من الصور والأشرطة الإباحية التي تم التقاطها لأطفال مغاربة بمليلية وجرى بيعها لمواقع بورنوغرافية عالمية. التحريات الأولية كشفت أن أفراد العصابة هم من الإسبان والمغاربة، حيث يغرون القاصرين المغاربة الذين يتواجدون بشكل غير قانوني بالثغر المحتل ويقدمون لهم مبالغ مالية ليتم بعد ذلك استغلالهم في إنتاج أشرطة جنسية شاذة.