هاجمت يومية "العلم"، عبر افتتاحيتها ما وصفتهم ب"المنشطين الرئيسيين في لعبة المطالب والشروط"، في إشارة إلى عزيز أخنوش رئيس "التجمع الوطني للأحرار" المقرب من القصر. و قالت اليومية أن "حزب الاستقلال لم يعد عائقا، بل إن المجلس الوطني للحزب في اجتماعه الأخير سحب البساط تحت أقدام المناورين بأن أبطل مفعول سلاح وهمي، مؤكدة على أن ورقة حزب الاستقلال كانت ظرفية، مضيفة أنه " حان الوقت لمطالب وشروط أخرى هي بدورها ظرفية وإن تحققت أتاحت الفرصة للكشف عن مطالب جديدة وهكذا ودواليك إلى ما لا نهاية إلى أن يتحقق المطلب الحقيقي الذي يعلمه الفاعلون جيد". و قالت لسان حزب الاستقلال، إن التجربة السياسية على مر العصور لم تعرف ما تعيشه اللحظة السياسية المغربية في مسلسل المشاورات غريب ومتفرد في تشكيل الحكومة، حيث تجتمع أحزاب سياسية معينة في محاولة لفرض شروطها على رئيس الحكومة، مشيرة إلى عزيز أخنوش، بدا وكأنه هو رئيس الحكومة المعين، وهو الذي يحدد ويختار من يشارك في الحكومة ومن لا يشارك، ولم يبقى له سوى أن يطلب من رئيس الحكومة عدم إشراك حزب رئيس الحكومة في الأغلبية المقبلة.