أقدمت السلطات المحلية بمدينة بيوكرى إقليم اشتوكة آيت بها يوم أمس الأحد على شن حملة واسعة النطاق على محلات بيع وخياطة لباس "البرقع"و"الخمار". وإستغرب الكثير من تجار وحرفي هذه النوعية من الملابس قرر السلطات بمنع بيعها وخياطتها؛ وتسألوا عن خبايا هذا الإجراء الذي يمس مورد رزقهم وكذا بمحاربة اللباس الإسلامي الذي يرمز الى الحشمة والوقار وأوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم حسب تعبيرهم. هذا ووفق مصادر مطلعة فإن السلطات المحلية نبهت أصحاب المحلات التي تبيع هذا النوع من اللباس، بوقف بيعها، والا ستقوم بحجزها أثناء الحملات القادمة، مضيفة ان السلطات لم تصرح عن سبب هذه الحملة للتجار، الا انها قامت بذلك بتعليمات من وزارة الداخلية. وفي ذات السياق رجح البعض من متتابعي الشأن المحلي بالمدينة ان يكون سبب منع هذا اللباس "لكونه دخيلا على التقاليد المغربية ويستغل من طرف مجرمين و مبحوث عنهم للتنقل بحرية ولتنفيذ بعض الاعمال الاجرامية وان المرأة المغربية لديها لباسها المحتشم والذي يعبر عن الهوية المغربية".