في سابقة خطيرة ،شبه الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم "عبدالإله دحمان " التنازلات التي قدمها رئيس الحكومة المعين ، السيد عبد الإله بنكيران لرئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ، عبد العزيز أخنوش ، بالتنازل الذي قدمه الرسول صل الله عليه وسلم إبان صلح الحديبية. واعتبر " دحمان " الذي يحمل عضوية المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، في تدوينة له عبر حسابه الخاص على الفيسبوك، هذه التنازلات بمثابة " الوحي الملهم في قراءة التاريخ " عطفا على تنازل رسول الله يوم صلح الحديبية ، في تشبيه صريح لما يواجهه بنكيران اليوم خلال مشاوراته الحكومية. هذا وقد عاد ذات المتحدث لينشر تدوينة جديدة ، عنونها ب " من أجل تحمل مسؤولية افكاري لا أفكار غيري " ، حيث أكد خلالها ما يلي : "لست ادري من أخرج تدوينة فايسبوكية والتفاعل معها من سياقها واضاف اليها واسقطها على أخنوش وابن كيران بتأويل لم يكن في الحسبان ، عندما تحدث عن التنازلات في السياسة وقلت نزيفها لا يقف بعد التنازل الاول ، احد الاخوة علق بأن بعض التنازلات تفيد في المستقبل أجبته تأكيدا لكلامه مثل تنازل رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية حيث استشرف المستقبل بأفق استراتيجي تجلى في الفتح المبين و ازدياد عدد المسلمين والخير الذي عم بعد ذلك ولم اقصد وضع مقارنة بين سياقين تاريخين مع وجود فارق كبير في الزمن والاحداث والاشخاص ،كنت أتحدث عن المنهج وآليات التعامل مع القضايا الكبرى ، ولم أذهب مذهب تحويل التدوينة إلى مقال بأحد المواقع الإلكترونية" .