ذكر مقربون من عزيز أخنوش الأمين العام لحزب الحمامة ، أن التطورات الأخيرة التي عاشها البيت الاستقلالي و التي أفرزت ابعاد أمينه العام حميد شباط عن لجنة التفاوض بضمانات مؤكدة من كبار قياديي الحزب بعدم استوزاره و لا حتى بقائه على رأس هرم الحزب ، دفعت بالأول إلى رفع منعه دخول حزب الميزان إلى التشكيل الحكومي المقبل . ذات المصادر أكدت أن اعتراض أخنوش لم يكن على حزب الاستقلال كمؤسسة حزبية ، بقدر ما كان على أمينه العام حميد شباط ، الذي لا يؤتمن لمواقفه التي تتغير بسرعة ، وهو ما قد يشكل تهديدا صريحا على الانسجام الحكومي ، تؤكد نفس المصادر. هذا ومن المنتظر جدا أن تواصل لجنة التفاوض لحزب الاستقلال مشاوراتها مع رئيس الحكومة بداية هذا الأسبوع من أجل الوصول إلى اتفاق نهائي يضمن للاستقلاليين حقائبهم الجديدة بحكومة عبدالإله بنكيران.