أعلنت وزيرة تركية الأحد أن بين ضحايا الاعتداء الذي نفذه مسلح في ملهى ليلي في إسطنبول ليلة الاحتفال بالعام الجديد مواطنون من عدة بلدان عربية. وقالت وزيرة العائلة فاطمة بتول سايان كايا في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول للأنباء أن بين القتلى ال39 مواطنون من السعودية والمغرب ولبنان وليبيا، من غير أن تحدد أعدادا.
وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط"، استنادا إلى مسؤول شؤون الرعايا في القنصلية السعودية في إسطنبول، أن "خمسة سعوديين توفوا جراء العمل الإرهابي هم ثلاثة رجال وسيدتان"، مشيرا إلى أن "الجرحى حتى الآن 11 شخصا وما زلنا نبحث في المستشفيات التركية ونتواصل مع أجهزة الأمن في حال وجود آخرين".
غير أن القنصلية اكتفت بالإشارة إلى سقوط ضحايا بدون تحديد أرقام، وأفادت في بيان إعلامي أن "هناك عددا من المواطنين السعوديين كانوا من ضحايا هذا الحادث الأليم، وقام المسؤولون بالقنصلية بزيارة أولئك المصابين في المستشفيات"، مؤكدة أن "العمل يجري مع ولاية مدينة إسطنبول لتحديد أعداد الضحايا والمصابين".
وأعلن متحدث أردني الأحد مقتل ثلاثة أردنيين وإصابة أربعة آخرين بجروح في الاعتداء، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الأردنية أن "ثلاثة مواطنين أردنيين توفوا جراء الاعتداء الآثم الذي وقع في إسطنبول ليلة أمس وأصيب أربعة آخرون حالتهم بين الجيدة والمستقرة والحرجة".
ويزور آلاف الأردنيين كل عام تركيا، وهي إحدى وجهاتهم السياحية المفضلة.
كما تحدثت وزارة الخارجية التونسية عن مقتل اثنين من رعاياها في الاعتداء.
وفقد لبناني وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في الهجوم، حسب ما أفاد قنصل لبنان في إسطنبول هاني شميطلي. ومن جهتها، لفتت سفارة المغرب في أنقرة إلى إصابة ثلاثة من رعاياها بجروح طفيفة
كما أكدت وزارة الخارجية البلجيكية مقتل مواطن بلجيكي تركي في الاعتداء، فيما أفادت باريس عن إصابة ثلاثة من رعاياها بجروح. وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية مقتل مواطنة شابة وإصابة أخرى بجروح.
وأفادت السلطات التركية أن 39 شخصا قتلوا في الاعتداء بينهم ما لا يقل عن 15 أجنبيا، وإصابة 65 بجروح.