أفاد مصدر مطلع، في تصريح لجريدة هسبريس، بأن 4 مواطنات مغربيات أصبن بجروح متفاوتة الخطورة خلال الاعتداء الإرهابي الذي استهدف ليل السبت الأحد ملهى ليليا بمدينة إسطنبول التركية، وأسفر عن مصرع ما لا يقل عن 39 شخصا، وإصابة أزيد من 69 آخرين بجروح. ويتعلق الأمر، وفق مصدر الجريدة في تركيا، بمواطنة مغربية أصيبت بشظية رصاصة في الرأس، وتتلقى علاجا مركزا في غرفة الإنعاش الطبي لإنقاذ حياتها؛ والثانية تعرضت للإصابة في رجلها؛ بينما المواطنة المغربية الثالثة تعالج جروحها في أحد مستشفيات إسطنبول، كما أصيبت الضحية الرابعة بإصابات خفيفة. وأعلن بلاغ لسفارة المملكة في أنقرة أنه جرى إحداث خلية أزمة بالسفارة وبقنصلية المملكة في إسطنبول، بتنسيق مع السلطات التركية المختصة، موردا أنه يمكن الاتصال بخلية الأزمة هذه على الأرقام التالية: سفارة المغرب بأنقرة 00903124376020/21 و00905393645106 قنصلية المغرب بإسطنبول 00905373722899 و00905315186091. وعلى صعيد ذي صلة، أعلنت المملكة الأردنية مقتل ثلاثة من مواطنيها، وإصابة 4 آخرين في هجوم إسطنبول الذي استهدف النادي الليلي. قال صباح الرافعي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، إن "الوزارة تأكدت، عبر الدبلوماسيين الأردنيين الموجودين حالياً في إسطنبول، من وفاة ثلاثة مواطنين أردنيين جراء الاعتداء الآثم الذي وقع في إسطنبول". ومن جهتها، أعلنت تونس عن مقتل اثنين من مواطنيها في الهجوم الإرهابي ذاته. ونددت وزارة الخارجية التونسية بهذه العملية الجبانة التي تستهدف مرة أخرى مدنيين آمنين، مؤكدة "تضامن تونس الكامل مع الشعب التركي الشقيق ومساندتها للإجراءات التي تتخذها الحكومة هناك لحفظ أمن بلادها". وأشارت الوزارة التونسية إلى أنه "تم إحداث خلية بالتنسيق بين سفارة تونسبأنقرة والقنصلية العامة بإسطنبول لمزيد التحري ومتابعة تطورات الحادثة والاطمئنان على سلامة التونسيين الموجودين بتركيا"، مجددة "التأكيد على أهمية التنسيق بين كل أطراف المجتمع الدولي للتصدي لظاهرة الإرهاب". وأسفرت العملية الدموية التي استهدفت ناديا ليليا بإسطنبول أيضا عن مصرع مواطنة من عرب إسرائيل، وتدعى ليان زاهر ناصر (18 عاما). وحسب المعلومات المتوفرة التي تتداولها وسائل إعلام محلية، فإن ليان فُقد الاتصال بها، وذُكر لاحقا أنها بالمستشفى؛ إلى أن أبلغت العائلة بأنها قُتلت في الهجوم.