عبد اللطيف حيدا / خلود جابري – لا تزال سفارة المغرب في أنقرة، ووزارتا الخارجية، والجالية المغربية، يلوذون بالصمت، لحدود هذه الأثناء، في "إشاعة" أنباء تفيد مقتل مغربيتين في الهجوم المتطرف، الذي نفذه أحد المتطرفين في ملهى ليلي في تركيا، ليلة رأس السنة، أمس السبت. وتداولت عدة تقارير إعلامية مقتل شقيقتين توأم في حادث الهجوم المذكور، لم يؤكد المسؤولون المغاربة هذا الخبر، كما لم يتم نفيه، بينما سارعت الكثير من الدول إلى استجلاء الحقيقة في مقتل مواطنيها، أبرزهم الجزائر، والأردن، و"إسرائيل"، وبلجيكا، من خلال بيانات رسمية. لكن، في مقابل ذلك، أعلنت وزيرة العائلة فاطمة بتول سايان كايا، اليوم الأحد، في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول للأنباء أن بين القتلى ال39 جراء الاعتداء "هناك أجانب، وأتراك، لكن الغالبية أجانب من عدة بلدان، من السعودية، والمغرب، ولبنان، وليبيا". وبلغت حصيلة قتلى الهجوم، إلى حدود الآن 39 قتيلا بينهم ما لا يقل عن 15 أجنبيا، وإصابة 65 بجروح. تضارب أنباء وبالمقابل، ما تزال الأنباء متضاربة بخصوص الموضوع، حيث نقلت مصادر إعلامية أن مغربيتين كانتا في الملهى الليلي في تركيا، الذي راح ضحيته 39 قتيلا بينهم 15 أجنبيا على الأقل. وتحدثت المصادر ذاتها أن المغربيتين، اسمهما نسمة، ونسيمة، الشقيقتان التوأم، وقد أصيبتا في الهجوم، ونقلت إحداهما إلى المستشفى بعدما تعرضت الأولى لإصابات خطيرة ادى الى فقدانها لكميات كبيرة من الدم، فيما يجهل مصير الثانية علما أن عائلتهما على علم بالفاجعة. ونشر احد المقربين من المغربيتين عبر مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك صورة عليها تدوينة خص بها المغاربة القاطنين بتركيا الحاملين لفصيلة دم oايجابية، طالب فيها الاسراع والتبرع في مستشفى "اتفال هاستانس سوكاك" لان حالة الفتاة خطيرة جدا . كما أفادت مصادر أخرى، أن هناك مغربيا آخر، وهو الثالث من بين ضحايا إسطنبول.