كشفت يومية الصباح في عددها الجديد عن السبب الذي جعل بنكيران يغادر موريتانيا دون أن يكون في توديعه أي مسؤول حكومي، وهو الأمر الذي أثار حيرة المتتبعين للزيارة . اليومية قالت وفقا لمصادرها أن جهاتا "مجهولة" قامت بتحريك عناصرها ذاخل مدينة تيرس زمور تزامنا مع اللقاء الرسمي الذي عقده بنكيران مع الرئيس الموريتاني، حيث تم توزيع منشورات تدعو سكان المدينة إلى الخروج إلى الشارع للمطالبة بايتقلال الإقليم عن موريتانيا وهو ما أربك المسؤولين الحكوميين و الأمنيين بالجارة الجنوبية. ورجحت المصادر أن تكون العملية برمتها من تخطيط الجزائر والبوليساريو من أجل امتلاك ورقة ضغط يتم بها معاقبة النظام الموريتاني كلما حصل تقارب في المواقف بينه وبين المملكة المغربية.