وقائع مثيرة جدا عاشت على وقعها أطوار الدورة الاستثنائية التي عقدها المجلس البلدي للصخيرات صبيحة هذا اليوم ، بطلب من غالبية مستشاريه ، لمناقشة نقطتين أساسيتين ( الإنارة العمومية / البنية التحتية ) ، بعدما تحولت الدورة إلى شبه محاكمة ، عبر خلالها جل أعضاء المجلس عن غضبهم الشديد للأوضاع المزرية التي تتخبط فيها المدينة بعد عام وما يزيد ، من تنصيب الرئيس الجديد المنتمي لحزب العدالة والتنمية ، لا سيما فيما يتعلق بالإنارة العمومية المرتبطة أساسا باستفحال ظاهرة " الكريساج " ، علاوة على مشكل البنية التحتية ، التي شاعت فضائحها بعد التساقطات المطرية الأخيرة . هذا وقد عبر المستشارون المحتجون عن استغرابهم الشديد المصحوب بشكايات المواطنين ، حول الأسباب التي دفعت رئيس المجلس البلدي الحالي لإقبار مشاريع جاهزة ( الإنارة و البنية التحتية ) ، رصد لها الرئيس السابق ميزانية خاصة خلال الفترة الأخيرة من إشرافه على تسيير الجماعة ، رغم الوضعية الكارثية التي تعيش على وقعها الصخيرات على مستوى جميع الأصعدة. و ارتباطا بالموضوع ، فقد أصدر المجلس الجمعوي بالصخيرات ، و هو نسيج جمعوي يضم 30 جمعية محلية ، بيانا شديد اللهجة ، طالب من خلاله السيد وزير الداخلية بالتدخل لوقف ما وصفه ب " المهزلة " في إشارة إلى الطريقة التي تدبر بها دورات المجلس ، بالإضافة إلى المطالبة بالتحقيق مع رئيس المجلس البلدي فيما يخص الوضع الكارثي الذي تعيشه الصخيرات في ظل تسييره للمجلس الجماعي . جدير بالذكر أن هذه الدورة الاستثنائية جرى رفعها من أجل أداء صلاة الجمعة ، على أن تستأنف يوم الثلاثاء المقبل بداية من الساعة 3:00 زوالا .