صورة تدمع لها العين بالفعل تلك التي تم تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي تظهر حجم المعاناة التي يتكبدها يوميا الآلاف من رجال ونساء التعليم من أجل الوصول بالعلم إلى أبناء المغاربة البسطاء الذين يعيشون في مناطق نائية. الصورة التقطت أمس الإثنين نواحي خنيفرة، حيث يظهر أستاذ مناضل بمعنى الكلمة، يخاطر بحياته بعبوره لواد بمنسوب مرتفع ، كل ذلك من أجل الحفاظ على حق تلامذته في التمدرس. هذا وقارن مجموعة من المعلقين الفايسبوكيين بين أجر هذا الأستاذ والتعويضات السمينة التي يتلقاها البرلمانيون والذين لا يفعلون شيئا ويخرجون في الأخير برواتب تقاعد آنية تفوق الأجر الشهري لرجل التعليم هذا.