اعتبر طلبة الطب أن المؤسسات الخاصة تضرب عرض الحائط مبدأ تكافؤ الفرص، المنصوص عليها في الدستور، منتقدين بناء جامعة علوم الصحة التي دشنها الملك محمد السادس الخميس الماضي. وشددت التنسيقية الوطنية للطلبة الأطباء عبر بيان صادر عنها، على أن الكليات الخاصة لا توفر تكافؤ الفرص بين عامة الطلبة، بسبب غلاء تكلفة التكوين فيها، والتي تفوق 13 مليون سنتيم للسنةن وبالتالي فإن هذه الجامعة من شئنها أن تكون حكراً على أبناء الطبقات الغنية فقط. و أدان الطلبة الاطباء اهتمام الدولة بكليات الطب الخاصة، بدعم مادي مباشر من مؤسسات وطنية كوزارة التربية الوطنية، وولاية الدارالبيضاء، والمستشفى الجامعي ابن رشد"، مؤكدين أن هذا الاهتمام يقابلهه تخل الدولة عن مسؤوليتها في تطوير وتدعيم كليات الطب العمومية ومستشفياتها الجامعية. و قالت التنسيقية أن هذه الجامعة الخاصة لن تساهم في تطوير قطاع الصحة العمومية، متسائلة "كيف للمواطن البسيط أن يستفيد من خدمات مستشفيات جامعية خاصة، لا تؤمن إلا بمبدأ الربح والخسارة". للإشارة فإن الجامعة المذكورة تضم مؤسسات تكوينية، هي كلية للطب، وكلية لطب الأسنان، وكلية لعلوم التمريض والتقنيات الطبية، ومدرسة دولية للصحة العمومية، ومدرسة عليا للهندسة البيو طبية، وكلية للصيدلة.