في خطوة تنم عن بؤس جزائري وخطوة تستجدي شفقة العالم، تخرج وزارة الشؤون الخارجية كعادتها بيانات مضللة، هدفها لعب دور الضحية و إلصاق تهمة الجلاد بالمغرب وتصويره بمنطق مشتت الجماعات والساعي للتفرقة وإثارة القلاقل. وزارة خارجية الشقيقة الجزائر، أصدرت بيان تتهم فيه المغرب بشن حملة مغرضة ضدها باستغلاله لعملية ترحيل دولة الجنرالات للمهاجرين الأفارقة غير الشرعيين إلى بلدانهم، مضيفا في ذات البيان "أن حقيقة الأمور لا تعطي إطلاقا أي أساس للحملة المغرضة التي تشنها بعض الأوساط المعروفة بعدائها للجزائر والتي تستغل لأغراض دفينة عملية عادية للغاية جرت في إطار احترام الحقوق الإنسانية للأشخاص المرحلين وطبقا للالتزامات الدولية التي تعهدت بها الجزائر". وجاء رد الخارجية الجزائرية بعد التعليمات التي أصدرها الملك محمد السادس بتقديم مساعدات للأفارقة من دول الساحل الذين هجرتهم