في خطوة استفزازية تنم عن حقد كبير ودعم واضح لمرتزقة البوليساريو، وتحت رعاية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، احتضنت الجارة الجزائر يومي الثلاثاء والأربعاء 29 و30 نونبر 2016 ملتقى دوليا عنوانه “مساهمة الجزائر في تصفية الاستعمار بإفريقيا” بحضور شخصيات جزائرية وإفريقية مختلفة. وأكد بلاغ لوزارة الخارجية الجزائرية أن الملتقى أبرز العلاقة المتميزة التي تربط الجزائر بإفريقيا، والتي تستمد جذورها، حسب البلاغ دائما، من النضالات المشتركة من أجل الانعتاق من نير الاستعمار ونظام الأبارتايد. وقال ذات البلاغ أن الملتقى يؤكد تمسك المجتمع الدولي بمبدأ “حق الشعوب في تقرير مصيرها” وهو إشارة صريحة من الجزائر للمغرب لضرب القضية الوطنية الأولى للمغاربة. واعتبر متتبعون أن تنظيم الملتقي في هذا الوقت جاء ردا على الانتصارات التي يحققها المغرب ديبلوماسيا وسياسيا في القارة السمراء، وذلك من خلال الجولات التي يقوم بها الملك محمد السادس لأكثر من دولة إفريقية، خاصة الزيارة الأخيرة التي زار خلالها إثيوبيا، قبل أن يشد الرحال إلى مدغشقر وبعده إلى نيجيريا.