أعلنت موريتانيا الحرب على مشروع الغاز الذي وقعه المغرب مع نيجيريا في الأيام الأخيرة، إذ لم تكتف الجارة بإشعال فتيل الحرب على الحدود مع المغرب، بل افتعلت مناوشات تهدد بمواجهة عسكرية مع السينغال بذريعة حماية حدودها الجنوبية، وثرواتها البرية والبحرية من انتهاكات مزعومة من قبل محور الرباط ذكار باريس، وذلك في اشارة مباشرة إلى مشروع الربط القاري للغاز بين المغرب ونيجيريا. و حسب ما أوردته جريدة الصباح في عددها اليوم الخميس ، فان موريتانيا أوقفت صيد القوارب السينغالية في مياهها بناء على ما أسمته تقييم لحجم العائدات الاقتصادية، موردة أن دكار تأخد سنويا 50 ألف طن في حين لا تدفع إلا 250 ألف يورو، وهو ما تعتبره نواكشوط تعويضا رمزيا. وأشارت مصادر دبلوماسية، بأن " التقارب بين السنغال والمغرب هو المحرك الخفي للتوتر الحالي بين نواكشط ودكار بذريعة أن تقدم المشاريع الكبرى في محور الرباطدكارباريس يحمل في طياته تضيقا على موريتانيا في العديد من المجالات في مقدمتها الثروات الطاقية"، تضيف ذات اليومية .