كشف مصدر مطلع، أن حملة يقودها عدد من الاسبان بمدينة مليلية المحتلة لإرغام السلطات على عدم السماح للمغاربة المنحدرين من إقليم الدريوش من دخول المدينةالمحتلة، بدعوى أنهم لم يعودوا ينتمون إلى إقليمالناظور، الذي يسمح لساكنته بدخول المدينةالمحتلة دون الحاجة إلى تأشيرة. وكشف المصدر ذاته، بأن هناك حملة على مواقع التواصل الاجتماعي والواتساب، للحيلولة دون تمكين ساكنة الدريوش من دخول مليلية بالطريقة التي يلج إليها ساكنة الناظور، وهو ما يشكل تهديدا كبيرا لمصدر رزق المئات، بل الآلاف من ساكنة هذا الإقليم الفتي الذين يمارسون نشاط التهريب المعيشي انطلاقا من مليلية المحتلة. وفي هذا السياق، كشف سعيد شرامطي، أن هناك حملة قوية ضد ساكنة الدريوش بمدينة مليلية لعدم السماح لهم بدخول مليلية، وكشف رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان بأن السلطات الاسبانية شرعت مؤخرا في بعض الإجراءات التي توحي إلى إمكانية تطبيق القرار الذي يطالب بعض السكان بمليلية لتطبيقه. وكشف المتحدث نفسه، أنه في 2010 خلال افتتاح عمالة الدريوش رفع بعض المستوطنين بمدينة مليلية نفس المطالب ضد ساكنة الدريوش، حيث طالبوا الشرطة بتطبيق القرار الذي ينظم عملية الدخول واستبعاد ساكنتها، لكن وبعد ضغط المجتمع المدني بالناظور والتدخل لدى قنصل اسبانيا سمح لساكنة الدريوش بدخول المدينة قبل أن تتجدد الدعوات أخيرا. وتساءل شرامطي، في حالة ما إذا استجابت الشرطة الاسبانية، لمطلب الداعين إلى استبعاد ساكنة الدريوش من قائمة المسموح لهم بدخول المدينةالمحتلة بدون تأشيرة، عن موقف برلماني إقليم الدريوش، من ذلك والخطوات التي سيتخذونها للدفاع عن الساكنة .