هناك مثل شعبي فرنسي يقول: “إن كنتِ تبحثين عن العلاج.. فالتسوق هو الدواء”، لكن تلك العملية اليومية يمكن أن تتحول في لحظات إلى كابوس مزعج. كأن يتم تصويرك في غرف تغيير الملابس دون أن تدركي ذلك، وقد تتعرضين للابتزاز بسبب الصور الملتقطة، أو قد تنشر على الإنترنت، لذا لتجنب الوقوع في مشكلة مثلها عليكِ التأكد من خلو غرف القياس من الكاميرات المخفية، وإليك طريقة اكتشاف الكاميرات المخفية داخل غرف تغيير الملابس، حسب صحيفة “هافينجتون بوست” الأمريكية: 1. ذبذبات الهاتف إن كنت تشكين في وجود كاميرات تجسس عليك التأكد من أن هاتفك يمكنه استقبال وإجراء المكالمات الهاتفية، وعلى طريقة من سيربح المليون اتصلي بصديق فإذا تعطلت عملية الاتصال يكون هناك كاميرات مخفية داخل الغرفة، لأن ذبذبات الهاتف لا تعمل في حال كان هناك نقل آخر للإشارات من الكاميرا، أو قد تتشوش المكالمة ويصبح صوت الهاتف مليئاً بالأصوات المزعجة. 2. تطبيقات الهواتف الذكية يمكنك تحميل عديد التطبيقات الفعالة من Play store أو App Store من بينها Hidden Camera Detector لكي تساعدك على كشف الكاميرات المخبأة، وطريقة الاستعمال سهلة للغاية، حيث يجب تصوير كامل الغرفة باستعمال الفلاش ثم سيلتقط الهاتف مباشرة مكان وجود كاميرات التجسس، فيما يبلغ تكلفة التطبيق 4.99 دولارات. 3. حيلة الأصبع تكون كاميرات المراقبة عادة خلف المرآة مباشرة، وللتأكد يمكنك وضع أصبع يدك باتجاه المرآة وإن التصق أصبعك مباشرة بصورته المعكوسة في المرآة فهناك كاميرا خلفها، وإن لاحظت وجود فجوة بين الأصبع والمرآة فاطمئني ويمكنك البدء في قياس ما اخترته من ملابس. 4. المرآة ذات الاتجاهين تكون هذه المرآة في غالب الأحيان شباك تجسس من الخلف ومرآة عادية من الأمام، وللتأكد عليك إطفاء النور داخل الغرفة، وثم وجّهي فلاش الهاتف مباشرة إلى المرآة فلو كانت ذات اتجاهين فسيظهر فراغ أو حجرة مظلمة وراء المرآة. 5. أماكن لا تخطر على البال ساعد تطور الهندسة الاتصالية والإلكترونية على انتشار نوع من كاميرات التجسس لا يمكن ملاحظتها بسهولة لصغر حجمها، وهي كاميرات ذات ذاكرة تخزينية عالية حيث يمكنها أن تسجل كل ما يحدث صوتاً وصورة، وعادة ما يتم وضعها في أماكن لا تخطر على البال أبداً، مثل المصابيح والمقابيس والأزرار الكهربائية والأباجورات واللوحات المعلقة على الحائط وأجهزة التكييف وكاشف الحرائق ومرشح الهواء إلى غير ذلك من الأماكن. قديماً كان يمكن إيجاد هذا النوع من الكاميرات إلى حد ما بمجرد إطفاء الأضواء والبحث عن إشارات ضوئية تكون عادة حمراء، لكن الكاميرات الأحدث أصبح يصعب إيجادها بفضل تطورها حتى أنها أصبحت تطفئ نفسها بنفسها ما إن أُغلقت الأضواء، لكن هناك حلاً وحيداً وهو استخدام جهاز كاشف الذبذبات الذي نراه عادة عند رجال الشرطة أو حراس الأماكن العامة، ويُستخدم في البحث عن أي ذبذبات تمر عبر الهواء في مكان معين كما يرصد خلو ذلك المكان من أي أجهزة الكترونية.