“التجسس الإلكتروني” نوع جديد ومختلف للتجسس على الأشخاص والدول، طبقاً لما يسود المجتمع من تطورات علمية وتكنولوجية في ظل التطور التقني الهائل الذي نعيشه. وتتعدد أساليب القرصنة لتواكب زمن حرب المعلومات التي وصلت إلى ذروتها مطلع القرن الحادي والعشرين، ويلاحق القراصنة أهدافهم لجمع المال وسرقة معلومات هامة، وبعضها الآخر وهو الأهم تقف وراءه دوافع سياسية غايتها اختراق الأنظمة الدفاعية، والتجسس على الشخصيات المستهدفة. ويوميا نسمع عن القبض على أحد المسافرين ومعه بعض تلك الأجهزة، لأنها أصبحت صغيرة الحجم جداً وعلى هيئة أشياء نستخدمها في حياتنا، . لمبات «تجسس» لمبات تجسس، مزودة بكاميرات تصوير دقيقةلأغراض التجسس قادمة من هونج كونج لاستخدامها في أغراض تجسس، من نوع لِيَد. ميدالية بكاميرا تشبه ريموت السيارة أجهزة لاسلكي و أجهزة تنصت دقيقة توضع فيها شريحة هاتف محمول تستخدم للتسجيل الصوتي،. أصغر أجهزة التجسس تنصت بشكل ولاعة الجهاز على هيئة ولاعة، ومزودة بذاكرة 4 ميجابايت، وتقوم بتصوير فيديو بنمط DVR بدقة 640x480، وبمعدل 30 إطار بالثانية، وتستطيع تصوير 100 دقيقة بشحن البطارية، ولا يصدر عنها أي صوت أثناء التنصت والتصوير. ”فلاش” كمبيوتر الجهاز يقوم بالتنصت وتسجيل الصوت لفترات طويلة جدا، وهو مخفى بشكل فلاش كمبيوتر غير ملفت للنظر تماما، ولايصدر عنه أي صوت أو إضاءة أثناء عمله، والفلاش مزود بميكروفونات دقيقة وحساسة جدا تلتقط الصوت بكل وضوح داخل المكان الموضوع به الفلاش سواء السيارة أو الغرفة أو المكتب أو أي مكان آخر، ومساحة ذاكرة الفلاش 8 جيجا. لاقط للصوت من المسافات البعيدة الجهاز عبارة عن سماعة تنصت لاقط حساس جدا للصوت، تقوم بالتقاط الأصوات بوضوح على مسافة 50 مترا، ويُعد أحدث جهاز تنصت عن بعد واختراق الحواجر، ويمكن السماع بوضوح لكل ما يقال حتى وإن كان المكان بعيد.