سارع المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي إلى إصدار بلاغ رسمي يوضح فيه موقفه من المشاورات الدائرة حول تشكيل الحكومة ، وذلك مباشرة بعد الخطاب الملكي الذي جلد فيه الملك الأحزاب السياسية المغربية. حزب الوردة ركب ، كما كان متوقعا، موجة الخطاب الملكي مؤكدا على " تقاسمه الواضح لهذه التوجيهات الملكية، بخصوص تشكيل الحكومة المقبلة، ومذكرا بالمواقف التي سبق أن عبر عنها". هذا وشدد البلاغ على كون " الأولوية التي ينبغي أن تحظى بها البرامج والمواقف والمشاريع، بهدف تحصين الإختيارالديمقراطي، والتفعيل الأمثل للدستور، والإستجابة لمطالب الجماهير الشعبية." مؤكدا على أن همه الأول هو "البرنامج الحكومي،وتحديد الأقطاب الأساسية بشأنه، وترتيب الأولويات..". وأشار المكتب السياسي للاتحاد إلى أن قرار المشاركة من عدمه سيتم اتخاذه خلال الاجتماع المقبل للجنة الإدارية للحزب باعتبارها الهيأة التقريرية.