ذكرت وسائل إعلام عربية وفرنسية أن علاقة مخفية تربط بين عملية السطو التي تعرضت لها نجمة تلفزيون الواقع كيم كردشيان Kim Kardashian وبين قضية الاغتصاب التي تورط بها النجم العربي سعد المجرد. وفي التفاصيل، فان الحارس الشخصي للنجمة البالغة من العمر 36 عاماً، والذي لم يكن معها لحظة تعرضها للسرقة، كان، بحسب بعض الصحف، على علاقة بكل من لوري ماركيت التي ظهر اسمها خلال التحقيقات الخاصة بسرقة مجوهرات كاردشيان نفسها، وبصديقتها الفتاة الشقراء "كاديج" التي كانت برفقة سعد المجرد داخل الملهى الليلي. وذكرت التقارير أن لوري ماركيت اعترفت أنها كانت برفقة حارس كيم ليلة اعتقالها بأحد المطاعم بالعاصمة الفرنسية باريس، بالإضافة إلى كاديج التي كشفت أيضاً أنها كانت حاضرة برفقة سعد المجرد والفتاة التي اتهمته بمحاولة اغتصابها وتدعى لورا داخل الملهى الليلي. وعلى ذلك رجحت الصحف العربية أن يكون هناك مؤامرة خفية حصلت في باريس وورطت كل من كيم وسعد. وقد تزامنت هذه التقارير مع خبر استغناء كيم عن حارسها الشخصي Pascal Duvier، واستبداله ب3 حراس جدد، يتقاضى كل منهم أكثر من 100 دولار على الساعة الواحدة. إلا أن مصدر مقرب من النجمة أكد أن هذا القرار لم يكن ابدأً نتيجة أي اتهام علني أو ضمني للحارس الشخصي، اذ أنه ليلة السطو كان مع شقيقة كيم في الملهى بطلب منها على اعتبار أنها في المنزل بأمان وشقيقتها ستحتاجه أكثر.