ذكر موقع "سيدتي" أن علاقة خفية تربط بين عملية السطو، التي تعرضت لها نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، وقضية الاغتصاب، التي تورط فيها النجم المغربي سعد لمجرد. وأفاد المصدر نفسه، نقلا عن وسائل إعلام فرنسية، أن الحارس الشخصي للنجمة، البالغة من العمر 36 سنة، والذي لم يكن معها لحظة تعرضها للسرقة، كان، بحسب بعض الصحف، على علاقة بكل من لوري ماركيت، التي ظهر اسمها خلال التحقيقات الخاصة بسرقة مجوهرات كارداشيان نفسها، وبصديقتها الفتاة الشقراء "كاديج"، التي كانت برفقة سعد المجرد داخل الملهى الليلي. وذكر المصدر ذاته أن لوري ماركيت اعترفت أنها كانت برفقة حارس كيم ليلة اعتقالها في أحد المطاعم بالعاصمة الفرنسية باريس، بالإضافة إلى كاديج، التي كشفت أيضاً أنها كانت حاضرة برفقة سعد المجرد، والفتاة، التي اتهمته بمحاولة اغتصابها، وتدعى لورا، داخل الملهى الليلي. ورفضت محكمة الاستئناف في باريس، أمس الاثنين، طلب السراح المؤقت، الذي تقدم به دفاع الفنان سعد المجرد، المتهم بمحاولة اغتصاب فتاة فرنسية. ودامت الجلسة، التي حضرها دفاع سعد المجرد، المكون من محامي القصر، إريك دوبون موريتي، والفرنسي جون جاك فيديدا، والمغربي إبراهيم الراشدي، ثلاث ساعات ونصف الساعة، قبل أن تحيلها القاضية على المداولة، وتصدر قرارا ببقاء لمجرد رهن الاعتقال. ووفق مصدر "اليوم 24″، الذي حضر جلسة المحاكمة، فإن محكمة الاستئناف قررت إحالة ملف لمجرد، الذي لم يحضر إلى الجلسة، للتحقيق في الدفعات، التي تقدم بها محاميه، في انتظار المواجهة بينه والفتاة، التي اتهمته.