الفنان الكوميدي المعروف محمد الخياري كان من بين أعضاء لجنة تحكيم البرنامج في المواسم الماضية، غير أنه تم الاستغناء عنه في هذا الموسم، الخياري كشف خص جريدة الأحداث المغربية بحوار كشف من خلاله عما يدور في البرنامج الذي يعنى باكتشاف المواهب الكوميدية بالمغرب. أن زيزي كان ينفخ في الأرقام ، فقد سبق له أن صرح أن أكثر من خمسة آلاف مشارك يتقدمون للبرنامج ليكشفوا عن مواهبهم الكوميدية، فيما قال الخياري أن الرقم أصغر من ذلك بكثير فعدد المشتركين لم يتجاوز 600 مشترك. الخياري قال أن ما دفعه للكلام هو تصريحات ياسين زيزي لبعض المواقع الإلكترونية، "حيث تحدث بكلام اعتبرته موجها إلي بشكل مقصود، لم أتمالك نفسي وأحسست بما يشبه نوعا من الطعن في ظهري"، الخياري أضاف أن زيزي قال " بأن سبب غيابي يأتي في سياق استغنائه عن أسماء كأمينة رشيد وأمل الأطرش، وعلى حد تعبيره أنه بإزاحتي فإنه كان يبحث عن دماء جديدة يستبدل بها الدماء القديمة، لكني أظن أن أقدم دم في الساحة هو ياسين زيزي. لأنه يكبرني سنا بكثير. عمره ستون سنة، وأنا سني ثمانية وأربعين سنة، لذا يجب عليه أن يرحل لأنه ماشي ولد الحرفة، فهو منتج وكان حريا به أن لا يظهر في الصورة، لأنه اختار عوض أن يستقدم فنانا كوميديا معروفا، يؤدي له تعويضاته عن العمل، اختار هو أن يوفر لنفسه أجر هذا الفنان لفائدة جيبه، فإن كان من تغيير تطلبه كوميديا فكان الأولى تغيير زيزي وليس الخياري". الخياري وجه سهام نقده أيضا إلى كل من أمينة رشيد وأمل الأطرش و لطيفة أحرار اللائي شاركن في برنامج كوميديا و قال أنهن لا يفقهن في الفرجة الفردية شيئا، وقال "كان يجدر أن لا يكون في لجنة التحكيم شخص اسمه زيزي، بل أحضر أنا وعبد الخالق فهيد، أنا و حنان الفاضلي، أغيب أنا و يحضر بنياز و السنوسي و حسن الفد أي الرجل المناسب في المكان المناسب.." و أضاف الفنان الكوميدي المغربي أن غيابه على البرنامج كان لوجود حسابات شخصية مع زيزي، وقال أن "ما وقع هو أنه خلال السنة الماضية وقبل أن نبدأ الجولة، اتصل بي زيزي يخبرني أنه قرر تقليص أجري لهذا العام بحوالي أربعين ألف درهم بحجة أن مصلحة الإنتاج بالقناة الأولى قلصت بدورها من ميزانية البرنامج، وطلب مني أن أتأكد بنفسي، في حال لم أصدقه، من العلمي الخلوقي في مديرية الإنتاج، وهو ما رفضته آنذاك، واتصلت مباشرة بفيصل العرايشي الذي طلب من الخلوقي أن يستوضح الموضوع ويقدم تقريرا في الأمر"، و أضاف أن الخلوقي لم يتأخر في الإتصال بزيزي و قال له "آ السي ياسين هاد المرة إلا بغيتي تنصب ما تنصبش باسم القناة، وذكره بأن القناة لم يسبق لها أن مست ميزانية البرنامج التي كان يقترحها أصحاب كوميديا، وهنا نفى زيزي للخلوقي أن يكون فاتحني في مسألة الأربعين ألف درهم التي كان ينوي أن يحذفها من أجري في البرنامج، أيضا وهذه هي النقطة التي أفاضت الكأس وجاءت مباشرة بعدما حصلت على الضوء الأخضر من الناس ديال القناة الأولى لإنتاج سلسلة "الزين ف الثلاثين"، فقد بلغ إلى علم ياسين ورمزي أني حصلت على الموافقة بإنتاج السلسلة، فما كان منهما إلا أن اتصلوا بي وقالوا لي بالحرف: "حصلتي لمك يا الغدار انت ولدنا وخدمتي معانا، حنا للي نديرو ليك هاد السلسلة ولا أحد غيرنا"، استحسنت الفكرة واتصلت بالقناة و أخبرتهم بالأمر، لكنهم رفضوا اقتراحي لشركة راية كي تنتج السلسلة، واقترحوا علي شركة أخرى هي التي أنتجت العمل الذي بث في رمضان الماضي، وهذا ما أثار حفيظتهم وشدو معايا العكس، في حين أني لست أنا المسئول بل التلفزيون هو الذي اختار الشركة وليس أنا". وقد سبق أن تم الكشف عن مبالغ ضخمة تصرف لشركة "رايا برود" المملوكة لياسين زيزي و محمد رمزي مقابل إنتاج برامج و مسلسلات كوميدية لفائدة القناة الأولى، مما أثار جدلا واسعا و نقاشا في أوساط المهتمين بالميدان الإعلامي.
الفنان الكوميدي المعروف محمد الخياري كان من بين أعضاء لجنة تحكيم البرنامج في المواسم الماضية، غير أنه تم الاستغناء عنه في هذا الموسم، الخياري خص جريدة الأحداث المغربية بحوارحيث كشف من خلاله عما يدور في البرنامج الذي يعنى باكتشاف المواهب الكوميدية بالمغرب. أن زيزي كان ينفخ في الأرقام ، فقد سبق له أن صرح أن أكثر من خمسة آلاف مشارك يتقدمون للبرنامج ليكشفوا عن مواهبهم الكوميدية، فيما قال الخياري أن الرقم أصغر من ذلك بكثير فعدد المشتركين لم يتجاوز 600 مشترك. الخياري قال أن ما دفعه للكلام هو تصريحات ياسين زيزي لبعض المواقع الإلكترونية، "حيث تحدث بكلام اعتبرته موجها إلي بشكل مقصود، لم أتمالك نفسي وأحسست بما يشبه نوعا من الطعن في ظهري"، الخياري أضاف أن زيزي قال " بأن سبب غيابي يأتي في سياق استغنائه عن أسماء كأمينة رشيد وأمل الأطرش، وعلى حد تعبيره أنه بإزاحتي فإنه كان يبحث عن دماء جديدة يستبدل بها الدماء القديمة، لكني أظن أن أقدم دم في الساحة هو ياسين زيزي. لأنه يكبرني سنا بكثير. عمره ستون سنة، وأنا سني ثمانية وأربعين سنة، لذا يجب عليه أن يرحل لأنه ماشي ولد الحرفة، فهو منتج وكان حريا به أن لا يظهر في الصورة، لأنه اختار عوض أن يستقدم فنانا كوميديا معروفا، يؤدي له تعويضاته عن العمل، اختار هو أن يوفر لنفسه أجر هذا الفنان لفائدة جيبه، فإن كان من تغيير تطلبه كوميديا فكان الأولى تغيير زيزي وليس الخياري". الخياري وجه سهام نقده أيضا إلى كل من أمينة رشيد وأمل الأطرش و لطيفة أحرار اللائي شاركن في برنامج كوميديا و قال أنهن لا يفقهن في الفرجة الفردية شيئا، وقال "كان يجدر أن لا يكون في لجنة التحكيم شخص اسمه زيزي، بل أحضر أنا وعبد الخالق فهيد، أنا و حنان الفاضلي، أغيب أنا و يحضر بنياز و السنوسي و حسن الفد أي الرجل المناسب في المكان المناسب.." و أضاف الفنان الكوميدي المغربي أن غيابه على البرنامج كان لوجود حسابات شخصية مع زيزي، وقال أن "ما وقع هو أنه خلال السنة الماضية وقبل أن نبدأ الجولة، اتصل بي زيزي يخبرني أنه قرر تقليص أجري لهذا العام بحوالي أربعين ألف درهم بحجة أن مصلحة الإنتاج بالقناة الأولى قلصت بدورها من ميزانية البرنامج، وطلب مني أن أتأكد بنفسي، في حال لم أصدقه، من العلمي الخلوقي في مديرية الإنتاج، وهو ما رفضته آنذاك، واتصلت مباشرة بفيصل العرايشي الذي طلب من الخلوقي أن يستوضح الموضوع ويقدم تقريرا في الأمر"، و أضاف أن الخلوقي لم يتأخر في الإتصال بزيزي و قال له "آ السي ياسين هاد المرة إلا بغيتي تنصب ما تنصبش باسم القناة، وذكره بأن القناة لم يسبق لها أن مست ميزانية البرنامج التي كان يقترحها أصحاب كوميديا، وهنا نفى زيزي للخلوقي أن يكون فاتحني في مسألة الأربعين ألف درهم التي كان ينوي أن يحذفها من أجري في البرنامج، أيضا وهذه هي النقطة التي أفاضت الكأس وجاءت مباشرة بعدما حصلت على الضوء الأخضر من الناس ديال القناة الأولى لإنتاج سلسلة "الزين ف الثلاثين"، فقد بلغ إلى علم ياسين ورمزي أني حصلت على الموافقة بإنتاج السلسلة، فما كان منهما إلا أن اتصلوا بي وقالوا لي بالحرف: "حصلتي لمك يا الغدار انت ولدنا وخدمتي معانا، حنا للي نديرو ليك هاد السلسلة ولا أحد غيرنا"، استحسنت الفكرة واتصلت بالقناة و أخبرتهم بالأمر، لكنهم رفضوا اقتراحي لشركة راية كي تنتج السلسلة، واقترحوا علي شركة أخرى هي التي أنتجت العمل الذي بث في رمضان الماضي، وهذا ما أثار حفيظتهم وشدو معايا العكس، في حين أني لست أنا المسئول بل التلفزيون هو الذي اختار الشركة وليس أنا". وقد سبق أن تم الكشف عن مبالغ ضخمة تصرف لشركة "رايا برود" المملوكة لياسين زيزي و محمد رمزي مقابل إنتاج برامج و مسلسلات كوميدية لفائدة القناة الأولى، مما أثار جدلا واسعا و نقاشا في أوساط المهتمين بالميدان الإعلامي.