أيام عصيبة جدا تنتظر سعد لمجرد وعائلته بعدما وجد نفسه خلف القضبان بالعاصمة باريس بتهمة احتجاز فتاة واغتصابها باستعمال العنف، فالقانون الفرنسي صارم جدا في مثل هذا النوع من الجرائم ولا يتساهل معها. "المعلم" مهددا بعقوبة قد تصل إلى 15 سنة سجنا نافذة إن ثبتت عليه التهمة بالفعل، كما أن تنازل المشتكية لا يعفيه من المتابعة القضائية بالمرة. هذا ومن المنتظر أن يتم تمتيع لمجرد بالسراح المؤقت يوم غد بعد انتهاء الحراسة النظرية، إلا أنه في الغالب سيتم سحب جواز سفره حتى يظل داخل فرنسا خوفا من فراره إلى الخارج.