بعدما حسم حزب الاستقلال في مسألة مشاركته في حكومة بنكيران القادمة، جاء الدور اليوم على واحد من أكبر الأحزاب التي عارضت العدالة والتنمية وكالت لها الاتهامات لتعبر عن استعدادها لدخول التجربة الحكومية هذه المرة ويتعلق الأمر بحزب الاتحاد الاشتراكي الذي يقوده ادريس لشكر. فقد أكدت مصادر استقلالية أن اجتماعا انعقد بين كبار مسؤولي حزبي الوردة والميزان خلص إلى توحيد موقفيهما ليقرر ادريس لشكر الانضمام إلى صف شباط سواء تعلق الأمر بالحكومة أو المعارضة. هذا وبرر لشكر قراره هذا بكون مصلحة الوطن والمواطنين تستدعي في هذه الظرفية أن تكون أحزاب الكتلة الوطنية مجتمعة في صف واحد.