يلتقي مجموعة من الصيادين المغاربة والأجانب من ذوي الخبرة العالية في إطار مسابقة دولية للصيد في بحيرة سد مولاي عبد الله، التابع للجماعة القروية تامري ، شمال أكادير، من أجل الترويج للصيد المسؤول والمستدام ، وذلك إلى غاية 16 أكتوبر الجاري. وتنظم هذه المسابقة ، التي تندرج ضمن التظاهرات الممهدة لاستضافة المغرب للقمة العالمية حول التغيرات المناخية (كوب 22) التي ستحتضنها مراكش في الشهر القادم، من طرف المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، وتحظى بدعم من مشروع السياحة المستدامة للوكالة الألمانية للتعاون الدولي ( جي، إي، زيد). ووتتوخى هذه التظاهرة الرياضية والترفيهية ، التي تلتئم تحت شعار" تربية الأحياء المائية والصيد المسؤول والمستدام على محك التغيرات المناخية في المناطق القروية والجبلية "، تحقيق جملة من الأهداف من بينها التعريف بالالتزامات التي أخذها المغرب على عاتقه من أجل تطوير وتنمية الصيد المستدام، وذلك في ظل التغيرات المناخية التي أصبحت ظاهرة كونية. وفي هذا الإطار ،تم أول أمس الجمعة تدشين القرية السمكية التي نظمت في تغازوت، شمال أكادير، وذلك خلال حفل حضرته على الخصوص السيدة زينب العدوي ، والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إدا وتنان. وتروم هذه المبادرة التعريف بنشاط الصيد في المغرب إلى جانب الترويج لجانب من المؤهلات السياحية المتوفرة في وجهة أكادير، فضلا عن التعريف بالمنتجات المجالية وبأحدث الوسائل المستعملة في رياضة الصيد. وتميز حفل افتتاح هذه التظاهرة الرياضية أيضا بتقديم الطباخ المعروف ،الشاف موحا، لوصفة تتوخى التشجيع على استعمال المطبخ مع الحرص على استغلال قدر أقل من الغاز المتسبب في تلوث المحيط البيئي. للإشارة فإن تنظيم هذه المسابقة الدولية يندرج أيضا في إطار استراتيجية المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر ( 2015 – 2024) الخاصة بتطوير وتنمية الصيد المستدام ، والتي تهدف إلى جعل المغرب ، وخاصة جهة سوس ماسة ، وجهة جذابة ومتميزة في هذا المجال على الصعيد الإفريقي، وذلك في أفق سنة 2020.