بعد ان تدخلت السلطات المحلية بالصخيرات قبل حوالي شهر و نصف الشهر من أجل تخليص الساكنة من شروره ، عبر وضعه بمستشفى الرازي بسلا ، قصد تلقي علاجاته الضرورية ، سمحت إدارة مستشفى الرازي بخروج شاب عشريني ، مختل عقليا ، و مسجل " خطر " ، شكل من قبل مصدر رعب حقيق بالنسبة لساكنة الصخيرات ، نظرا لمعاناته من اضطرابات عقلية حادة ، تدفعه إلى مهاجمة المارة ، حيث سجلت في حقه العديد من الشكايات ، بعدما هاجم أشخاصا بسلاح أبيض ، وأصاب البعض منهم ، قبل أن يتم إيداعه بمستشفى الرازي في التاريخ المذكور أعلاه . مباشرة بعد مغادرته المستشفى قبل حوالي يومين ، أقدم هذا الشاب المختل على مهاجمة المصلين داخل مسجد بدوار " لحجر " حيث كانت تقطن أسرته ، قبل ان تفر والدته لتستقر مع إبنتها ، و اضطر والده للمبيت في إحدى المقاهي هربا من شروره غير المتوقعة ، فيما خرج سكان " الدوار " في مسيرة احتجاجية نحو مقر الملحقة الإدارية لاولى ، بهدف وضع حل لهذا المشكل الذي حول حياتهم إلى جحيم لا يطاق ، بعد أن نشر هذا الشاب المختلف الرعب بين أفراد الدوار ، و الخوف كل الخوف يقول أحد المقربين منه ان يرتكب أي حماقة قد تخلف أرواحا بريئة لا قدر الله .