وضع في غاية الخطورة ذلك الذي بات يعيشه نادي الرجاء البيضاوي بعد تراكم الديون عليه ولجوء جل الدئنين إلى القضاء والاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل استخلاص مستحقاتهم. آخر المعطيات تؤكد أن موارد النادي الأخضر باتت معدومة الآن بعدما تم الحجز على الحسابات البنكية الخاصة به وكذا على مستحقاته المالية التي توجد بذمة المستشهرين، دون أن ننسى منح الفريق المستحقة لدى الجامعة والتي ستذهب تلقائيا لجيوب اللاعبين المطالبين بحقوقهم المادية. هذا وإن استمر الوضع على نفس الحال فمن المرجح أن يصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم عقوبات صارمة في الرجاء البيضاوي قد تصل إلى حد إنزاله إلى القسم الثاني لعدم احترامه لالتزاماته مع لاعبيه وشركائه.