وجد فريق الرجاء البيضاوي نفسه في ورطة كبيرة بعدما قرر البنك حيث يوجد الحساب البنكي للفريق الأخضر، حرمانه من تعاملاته المالية عبر "الشيك". بالإضافة إلى سحب البنك للأموال التي تضخ بالحساب البنكي للرجاء، لاسترجاع الديون العالقة في ذمة الفريق الأخضر، حسب ما أكده مصدر مسؤول بالفريق.وتسببت كثر الشيكات بدون رصيد التي وردت على البنك تخص الرجاء، حسب المسؤول المذكور، في اتخاذه القرار المذكور، تفاديا لتفاقم الوضع المالي بالحساب البنكي للفريق. وأوضح المصدر المذكور أن البنك كان يؤدي ديون الرجاء في مثل هذه الحالات ويستخلص أمواله بعد توفر السيولة المالية بحسابه البنكي، غير أن تفاقم الديون وعدم وفاء المستشهرين بأداء مستحقات الفريق في الوقت المتفق عليه، أخر المكتب المسير في أكثر من مناسبة في توفير السيولة المالية بالحساب البنكي. وزاد الوضع تفاقما بسبب كثر المصاريف وقلة الموارد المالية، ما رفع من حجم ديون الفريق الأخضر لدى البنك، وهو ما دفع الأخير إلى إصدار قرار منع الفريق الأخضر من دفتر شيكاته، واستخلاص الأموال التي ترد على حسابه للتخفيف من حجم الديون. واضطر المكتب المسير للرجاء في الموسم الحالي إلى تقديم طلب لآباء وأولياء التلاميذ بضرورة أداء واجب التسجيل في مدرسة الفريق بإدارة النادي، بدلا من ضخ رسوم التسجيل في الحساب البنكي للفريق.وكان بودريقة قد أدى صفقات التعاقد مع عدد من لاعبي الرجاء بشيك يحمل اسم شركته الخاصة، لعدم توفر الفريق الأخضر على دفتر شيكاته الخاص به.