أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار، ليلة الأربعاء أكتوبر 2016، أنه قرر عدم المشاركة في الحكومة المقبلة إلا اذا توفرت الشروط اللازمة دون أن يكشف عن تفاصيل تلك الشروط، إلا أنه استدرك بالتأكيد على أن الكلمة الفصل ترجع للمجلس الوطني. و هذا بلاغ المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار بعد الاجتماع الماراطوني لليلة أمس :
واصل المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار اجتماعه المفتوح يومه الأربعاء 12 أكتوبر 2016 لتقييم الظروف والسياقات التي مرت فيها تشريعيات 2016. وبعد نقاشات عميقة ومستفيضة انتهى المكتب السياسي إلى الخلاصات التالية:
1- يعبر عن ارتياحه لإحترام الأجال الدستورية لتنظيم الانتخابات، والتي تكرس المسار الديموقراطي الرزين لبلادنا.
2- يهنئ السيد رئيس الحكومة المعين على الثقة الملكية.
3- أخذ علما بتأكيد السيد صلاح الدين المزوار لإستقالته من رئاسته الحزب.
4- يسجل مبادرة السيد الرئيس في اتجاه التقارب مع حزب الإتحاد الدستوري لإنشاء فريق نيابي مشترك في أفق تحقيق تحالف بين الحزبين.
5- يحيى مبادرة السيد الرئيس الإتصال بالسيد عزيز اخنوش من أجل العودة إلى صفوف الحزب.
6- يدعو إلى عقد مؤتمر استثنائي يوم29 أكتوبر 2016. وارتباطا بموضوع المشاركة في الحكومة، وبعد استحضار تجربة الحزب الحكومية والبرلمانية، قام المكتب السياسي بتقييم موضوعي ومسؤول لهذه التجربة، آخذا بعين الإعتبار تطورات المشهد السياسي لبلادنا، لذا فإن المكتب السياسي قرر عدم المشاركة في الحكومة المقبلة إلا اذا توفرت الشروط اللازمة، علما بأن الكلمة الفصل ترجع للمجلس الوطني.