يبدو أن مرحلة سعيد حسبان لن تكون مختلفة عن فترة سلفه محمد بودريقة، بعدما لم يجد الرئيس الجديد لفريق الرجاء البيضاوي الوصفة الفعالة لإخراج النادي من الأزمة المالية التي يتخبط فيها منذ الموسم المنصرم، وهو ما اثر بشكل سلبي على كل مكونات الفريق. و وفق يومية "الصباح"، فإن الأزمة اشتدت ووصل صداها إلى اللاعبين الذين أشهروا ورقة اإضراب في حال عدم توصلهم بمستحقاتهم متم شهر أكتوبر الجاري، بعدما أبلغوا الرئيس حسبان بقرارهم، وأنهم ينتظرون صرف مستحقاتهم متم هذا أكتوبر كما وعدهم، وإلا فيسلجؤون إلى الإضراب. ويعيش الرجاء أزمة مالية خانقة، ما دفع إدارة الفريق إلى تأجيل صرف مستحقات اللاعبين، علما أنها تعاني بسبب مشكل الملعب، إذ يضطر الفريق إلى التنقل في كل مبارياته الرسمية بالبطولة.